وقف الممثل القدير الإيراني مهران رجبي أمام كاميرا المخرج كيومرث بور أحمد في فيلم "الشفرة والكشمير" (تیغ و ترمه) السينمائي الذي ينتهي تصويره قريباً.
وأكد منتج العمل علي قائم مقامي ان العمل سيرسل بالتأكيد للمشاركة في مهرجان فجر السينمائي السابع والثلاثين نظراً للأيام المتبقية حتى المهرجان.
وتتواصل العملية الفنية من المونتاج والتحرير على أيدي خشايار موحديان بالتزامن مع التصوير وقد أنجز فريق الإنتاج سبعين بالمئة من عملية التصوير.
وقد صور بجمان بازغي ، لاله إسكندري وديبا زاهدي مشاهدهم في هذا الفيلم الذي اقتبس من قصة بعنوان "متى أتنزل من هذه الكروسيل الدوارة" للكاتبة كلنرنك رنجبر.
كيومرث بوراحمد من مواليد عام 1950في أصفهان. يحمل شهادة بكالورياس في الاخراج السينمائي. قبل أن يدخل عالم الاخراج، بدأ كيومرث بور أحمد سيرته الفنية بكتابة النقد حول الأعمال التلفزيونية والسينمائية ومن ثم انتقل إلى العمل السينمائي من خلال المشاركة كمساعد في فيلم "نار من دون دخان" عام 1975.
وجعل بوراحمد تلك المساهمة منصة للقفز في المجال السينمائي حيث أقدم على إخراج عدة أفلام سينمائية منها "الخجل" و"الخبز والشعر" و"من أجل هانية" و"الاخوات الغريبات" و"المرسى" و"الصيد الصامت" و"المطر" كما حملت مسلسلات تلفزيونية عدة توقيعه منها "صيف العام القادم " و"السلالم" و"تذكار من الخال جواد" ومسلسل "حكايات مجيد" و"ليلة يلدا" و "صباح اليوم التالي" كما وألف المخرج بعض السيناريوهات أيضا منها سيناريو لأفلامه "حافلة الليل" و"المرسى" و"عظمة الحياة" و"المطر"
د.ت